اليوم الثاني والعشرون
- وفاة القاسم بن الإمام موسى الكاظم " عليهما السلام"
توفي في مثل هذا اليوم السيد القاسم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، ولد السيد القاسم في المدينة المنورة سنة 150 للهجرة وهو أصغر من الإمام الرضا عليه السلام بعامين، عاش في كنف والده الإمام الكاظم عليه السلام الذي رفده بالعلوم والآداب المحمدية وكان يعظم من شأنه لأنه كان يحبه كثيراً، فكان رضوان الله عليه عظيم المنزلة مهاباً عالماً محدثاً عن آبائه الطاهرين، وبعد وفاة والده الإمام الكاظم عليه السلام عزم القاسم عليه السلام على السفر إلى الكوفة لزيارة جده الإمام علي عليه السلام هارباً من ظلم السلطة العباسية التي كانت تلاحق العلويين أشد ملاحقة، فلما وصل الكوفة أخذ درب الفرات ماشياً إلى أن انهكه التعب والجوع وبعد المسافة حتى وصل قرية باخمرى، وطلب من أهلها البقاء هناك فآووه وزوجه شيخ القبيلة ابنته وبقي عندهم وهم لا يعرفونه غير أنهم رأوا منه الكرامات. وبقي عندهم حتى وافاه الأجل في مثل هذا اليوم في نفس المنطقة وقبره الآن مزار ومعلم مشهور يقصده القاصي والداني.
- وفاة القاسم بن الإمام موسى الكاظم " عليهما السلام"
توفي في مثل هذا اليوم السيد القاسم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، ولد السيد القاسم في المدينة المنورة سنة 150 للهجرة وهو أصغر من الإمام الرضا عليه السلام بعامين، عاش في كنف والده الإمام الكاظم عليه السلام الذي رفده بالعلوم والآداب المحمدية وكان يعظم من شأنه لأنه كان يحبه كثيراً، فكان رضوان الله عليه عظيم المنزلة مهاباً عالماً محدثاً عن آبائه الطاهرين، وبعد وفاة والده الإمام الكاظم عليه السلام عزم القاسم عليه السلام على السفر إلى الكوفة لزيارة جده الإمام علي عليه السلام هارباً من ظلم السلطة العباسية التي كانت تلاحق العلويين أشد ملاحقة، فلما وصل الكوفة أخذ درب الفرات ماشياً إلى أن انهكه التعب والجوع وبعد المسافة حتى وصل قرية باخمرى، وطلب من أهلها البقاء هناك فآووه وزوجه شيخ القبيلة ابنته وبقي عندهم وهم لا يعرفونه غير أنهم رأوا منه الكرامات. وبقي عندهم حتى وافاه الأجل في مثل هذا اليوم في نفس المنطقة وقبره الآن مزار ومعلم مشهور يقصده القاصي والداني.